* لماذا الاهتمام الطبي بحالات أليكسيثايميا؟
* لو كان شأن أليكسيثايميا، كسمة شخصية، أسوة بالبخل أو الشجاعة أو غيرها من السمات الشخصية، لما تكلف الباحثون في الطب النفسي عناء البحث في هذه الحالات ورسم معالم صورتها. وطبيعي أننا لا نجد المتصفين بهذه الحالة، في عدم القدرة عن التعبير عن المشاعر، بين منْ يحضرون إلى الملاعب من مشجعي كرة القدم لمساندة فريق دون آخر، ولا منْ يحضرون إلى المسارح لمشاهدة التمثيليات الكوميدية أو الدرامية.
والإشكاليات المتعلقة بالاتصاف بحالة أليكسيثايميا، هي ارتباطها بمجموعة من الاضطرابات النفسية والعضوية، التي تُؤثر على الشخص نفسه وعلى منْ يحيطون به في الأسرة أو العمل أو غيره. ومنشأ اكتشاف هذه الحالة هو بين مجموعات الذين يشكون من أعراض مرضية نتيجة لاضطرابات نفسية وليس لاضطرابات عضوية.
وتشير مصادر الطب النفسي إلى أن حالة أليكسيثايميا تُصاحب اضطرابات نفسية وعضوية عدة، منها طيف اضطرابات التوحد autism spectrum disorders، واضطرابات التوتر ما بعد التعرض للحوادث posttraumatic stress disorder، والهزال العصبي anorexia nervosa، وشراهة الأكل والقيء bulimia، وحالات الاكتئاب الرئيسية major depressive disorder، وحالات الذعر أو الرهاب panic disorder، وحالات الإدمان.
كما تشير تلك المصادر إلى أن وجود حالة أليكسيثايميا يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض عضوية مثل ارتفاع ضغط الدم وعسر الهضم الوظيفي والتهابات الأمعاء، إضافة إلى اضطرابات نفسية تطال الأداء الجنسي والقلق والإدمان. هذا بالإضافة إلى ارتفاع الشكوى من أعراض بدنية ذات أسباب نفسية، أي ليس نتيجة وجود مرض في تلك الأعضاء، مثل نوبات الشكوى من ألم أسفل الظهر وضيق التنفس والربو والصداع والقولون العصبي والحساسية وألم العضلات. وسبب هذا هو عدم القدرة على ضبط التفاعل مع المشاعر، ما يُؤدي إلى تصريف المشاعر تلك على هيئة اضطرابات سلوكية، وصحية في الغالب. مثل الشراهة في الأكل، أو الإدمان على الكحول أو المخدرات، وانحرافات الممارسة الجنسية، وتجويع النفس.
وهناك حديث طبي عن دور الاتصاف بهذه الحالة في تدهور واضطراب العلاقات مع الغير، في المنزل أو خارجه. وهذا جانب يطول شرحه وتتفرع جوانب الحديث عنه.
* الوراثة والبيئة تتساويان في نشوء أليكسيثايميا
* ثلاث دراسات حديثة تم نشرها في مجلة العلاج النفسي والنفسية البدنية أخيراً حول أليكسيثايميا، الأولى قام فيها أطباء من فنلندا بالبحث ضمن شريحة فنلندية واسعة شملت حوالي 5400 شخص من البالغين، 55% منهم من النساء، حاول الباحثون تحليل الرابط في ما بين صفات أليكسيثايميا بأعراض اضطرابات النوم لديهم. وكان اهتمامهم الرئيسي هو ما إذا كان الرابط فيما بين هذين الأمرين لا يعتمد على مدى وجود أعراض للاكتئاب أو حالات من السمنة، أي أن وجود اضطرابات في النوم لدى من يتصفون بحالة أليكسيثايميا هو شأن مستقل بغض النظر عن مدى وجود سمنة أو اكتئاب. واعتمد الباحثون في تقييم مدى الاتصاف بحالة أليكسيثايميا، على مقياس تورنتو لأليكسيثايميا، والشامل لمقاييس ثلاثة عوامل. الأول الصعوبة في تحديد المشاعر DIF، والصعوبة في وصف المشاعر DDF، والصعوبة في التفكير بما هو ذو وجهة خارجية EOT.
كما تم الاعتماد في تقييم اضطرابات النوم على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بوتيرة ومدة النوم خلال شهر مضى. وتم تقييم أعراض الاكتئاب وفق قائمة «بيك» للاكتئاب، ومدى وجود السمنة على محيط الخصر. وتم رصد العمر والجنس ومستوى التعليم والدخل المادي للمشاركين.
ووجد الباحثون في نتائجهم أن ثمة علاقة مستقلة بين أليكسيثايميا وبين اضطرابات النوم لدى الجنسين. وذلك من النوع غير المعتمد على وجود سمنة أو اكتئاب أو تدني في المستوى التعليمي.
من جهة أخرى قال الباحثون الدنماركيون، في الدراسة الثانية، ان من المعلوم سابقاً أن الذين يتصفون بحالة أليكسيثايميا تبدو عليهم مشاعر سلبية نحو معالجيهم من نوع الملل والغفلة. إلا أنه لا توجد دراسات بحثت فيما لو كانت لديهم مشاعر أشد قسوة، من نوع الاحتقار والازدراء تجاه أطبائهم.
وبمتابعة حوالي 300 شخص يُتابعون في العيادات النفسية لدى 35 طبيبا، تبين أن الاتصاف بحالة أليكسيثايميا لا يثير تلك النوعية السلبية جداً في العلاقة مع المعالجين، بل يثير الشعور بالقلق والاكتئاب الإحساس بالضعف. وكان الباحثون الدنماركيون قد عرضوا في نوفمبر الماضي، في الدراسة الثالثة، نتائج محاولتهم للتأكد من ارتباط الاتصاف بحالة أليكسيثايميا بالوراثة. ومن خلال دراسة شريحة واسعة شملت حوالي 50 ألف شخص، تضمنت حوالي 9 آلاف توأم، تبين للباحثين أن تأثير العوامل البيئية يتساوى مع العوامل الوراثية في نشوء الإصابات بهذه الحالة
منقول بمساعدة صديق اسباني.
* لو كان شأن أليكسيثايميا، كسمة شخصية، أسوة بالبخل أو الشجاعة أو غيرها من السمات الشخصية، لما تكلف الباحثون في الطب النفسي عناء البحث في هذه الحالات ورسم معالم صورتها. وطبيعي أننا لا نجد المتصفين بهذه الحالة، في عدم القدرة عن التعبير عن المشاعر، بين منْ يحضرون إلى الملاعب من مشجعي كرة القدم لمساندة فريق دون آخر، ولا منْ يحضرون إلى المسارح لمشاهدة التمثيليات الكوميدية أو الدرامية.
والإشكاليات المتعلقة بالاتصاف بحالة أليكسيثايميا، هي ارتباطها بمجموعة من الاضطرابات النفسية والعضوية، التي تُؤثر على الشخص نفسه وعلى منْ يحيطون به في الأسرة أو العمل أو غيره. ومنشأ اكتشاف هذه الحالة هو بين مجموعات الذين يشكون من أعراض مرضية نتيجة لاضطرابات نفسية وليس لاضطرابات عضوية.
وتشير مصادر الطب النفسي إلى أن حالة أليكسيثايميا تُصاحب اضطرابات نفسية وعضوية عدة، منها طيف اضطرابات التوحد autism spectrum disorders، واضطرابات التوتر ما بعد التعرض للحوادث posttraumatic stress disorder، والهزال العصبي anorexia nervosa، وشراهة الأكل والقيء bulimia، وحالات الاكتئاب الرئيسية major depressive disorder، وحالات الذعر أو الرهاب panic disorder، وحالات الإدمان.
كما تشير تلك المصادر إلى أن وجود حالة أليكسيثايميا يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض عضوية مثل ارتفاع ضغط الدم وعسر الهضم الوظيفي والتهابات الأمعاء، إضافة إلى اضطرابات نفسية تطال الأداء الجنسي والقلق والإدمان. هذا بالإضافة إلى ارتفاع الشكوى من أعراض بدنية ذات أسباب نفسية، أي ليس نتيجة وجود مرض في تلك الأعضاء، مثل نوبات الشكوى من ألم أسفل الظهر وضيق التنفس والربو والصداع والقولون العصبي والحساسية وألم العضلات. وسبب هذا هو عدم القدرة على ضبط التفاعل مع المشاعر، ما يُؤدي إلى تصريف المشاعر تلك على هيئة اضطرابات سلوكية، وصحية في الغالب. مثل الشراهة في الأكل، أو الإدمان على الكحول أو المخدرات، وانحرافات الممارسة الجنسية، وتجويع النفس.
وهناك حديث طبي عن دور الاتصاف بهذه الحالة في تدهور واضطراب العلاقات مع الغير، في المنزل أو خارجه. وهذا جانب يطول شرحه وتتفرع جوانب الحديث عنه.
* الوراثة والبيئة تتساويان في نشوء أليكسيثايميا
* ثلاث دراسات حديثة تم نشرها في مجلة العلاج النفسي والنفسية البدنية أخيراً حول أليكسيثايميا، الأولى قام فيها أطباء من فنلندا بالبحث ضمن شريحة فنلندية واسعة شملت حوالي 5400 شخص من البالغين، 55% منهم من النساء، حاول الباحثون تحليل الرابط في ما بين صفات أليكسيثايميا بأعراض اضطرابات النوم لديهم. وكان اهتمامهم الرئيسي هو ما إذا كان الرابط فيما بين هذين الأمرين لا يعتمد على مدى وجود أعراض للاكتئاب أو حالات من السمنة، أي أن وجود اضطرابات في النوم لدى من يتصفون بحالة أليكسيثايميا هو شأن مستقل بغض النظر عن مدى وجود سمنة أو اكتئاب. واعتمد الباحثون في تقييم مدى الاتصاف بحالة أليكسيثايميا، على مقياس تورنتو لأليكسيثايميا، والشامل لمقاييس ثلاثة عوامل. الأول الصعوبة في تحديد المشاعر DIF، والصعوبة في وصف المشاعر DDF، والصعوبة في التفكير بما هو ذو وجهة خارجية EOT.
كما تم الاعتماد في تقييم اضطرابات النوم على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بوتيرة ومدة النوم خلال شهر مضى. وتم تقييم أعراض الاكتئاب وفق قائمة «بيك» للاكتئاب، ومدى وجود السمنة على محيط الخصر. وتم رصد العمر والجنس ومستوى التعليم والدخل المادي للمشاركين.
ووجد الباحثون في نتائجهم أن ثمة علاقة مستقلة بين أليكسيثايميا وبين اضطرابات النوم لدى الجنسين. وذلك من النوع غير المعتمد على وجود سمنة أو اكتئاب أو تدني في المستوى التعليمي.
من جهة أخرى قال الباحثون الدنماركيون، في الدراسة الثانية، ان من المعلوم سابقاً أن الذين يتصفون بحالة أليكسيثايميا تبدو عليهم مشاعر سلبية نحو معالجيهم من نوع الملل والغفلة. إلا أنه لا توجد دراسات بحثت فيما لو كانت لديهم مشاعر أشد قسوة، من نوع الاحتقار والازدراء تجاه أطبائهم.
وبمتابعة حوالي 300 شخص يُتابعون في العيادات النفسية لدى 35 طبيبا، تبين أن الاتصاف بحالة أليكسيثايميا لا يثير تلك النوعية السلبية جداً في العلاقة مع المعالجين، بل يثير الشعور بالقلق والاكتئاب الإحساس بالضعف. وكان الباحثون الدنماركيون قد عرضوا في نوفمبر الماضي، في الدراسة الثالثة، نتائج محاولتهم للتأكد من ارتباط الاتصاف بحالة أليكسيثايميا بالوراثة. ومن خلال دراسة شريحة واسعة شملت حوالي 50 ألف شخص، تضمنت حوالي 9 آلاف توأم، تبين للباحثين أن تأثير العوامل البيئية يتساوى مع العوامل الوراثية في نشوء الإصابات بهذه الحالة
منقول بمساعدة صديق اسباني.
الأحد نوفمبر 08, 2015 9:16 pm من طرف عيسى ازهرى
» الان CD عملي مادة العقاقير للفرقة الثانية كلية الصيدلة جامعة الزقازيق
الخميس أكتوبر 08, 2015 2:16 pm من طرف محمد2016
» نتائج كليات جامعة كفر الشيخ
الخميس يونيو 25, 2015 11:50 pm من طرف misterattia
» ايهما اقوى ألمــا لحظة الفراق ام لحظة الحنين بعد الفراق ؟؟؟
الخميس فبراير 19, 2015 8:30 pm من طرف mohanad_scotch
» تعلم كيف تجعل من تصفحك للانترنيت يكسبك اموال حقيقية الشرح و الاثبات فيديو
الخميس فبراير 19, 2015 8:30 pm من طرف mohanad_scotch
» عايز تعرف مين مثلك الاعلي ادخل ومش هاتندم .............................؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخميس فبراير 19, 2015 8:23 pm من طرف mohanad_scotch
» كلمات تقرأ بالقلب لا بالعين ****
الخميس فبراير 19, 2015 8:17 pm من طرف mohanad_scotch
» أول صورة لفيروس أنفلونزا الخنازير ...!!
الخميس فبراير 19, 2015 8:15 pm من طرف mohanad_scotch
» سجل إسمك في شجرة عائلة منتدى الشرق **
الخميس فبراير 19, 2015 8:14 pm من طرف mohanad_scotch