الاسم والمعنى: «أرطاس» بفتح أوله وسكون ثانيه، وطاء وألف وسين، كلمة لاتينية بمعنى الحدائق والبساتين (الجنة المقفلة) اسم قديم لقرية فلسطينية جنوب القدس، حظيت هذه القرية بأسمها الجميل لموقعها الطبيعي الخلاب، الذي يعتقد انه تغنى به احد اكثر نصوص العهد القديم فتنة وهو «نشيد الإنشاد».
التاريخ والموقع الجغرافـي: تقع قرية أرطاس إلى الجنوب الغربي من بيت لحم وتبعد عنها حوالي 4كم تتبع إدارياً لبلدية بيت لحم، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 220 دونم, وتحيط بها بلدية بيت لحم ومخيم الدهيشة وقرية الفواغرة وعرب التعامرة وقرية الخضر، تقع على الطريق الرئيسي (الخليل – بيت لحم – القدس)، وتقع على سفحين متقابلين وبينهما واد حافل بجميع أنواع المزروعات كالخضراوات وتزينها الأشجار المثمرة من خوخ وبرقوق وتفاح ولوز، وتين، وزيتون.. وتكثر فيها الينابيع، ففيها اربع عيون: عين عطاف، وعين الفروجة. وعين صالح، وعين البرك، وهذه العيون تلتقي بمياه (برك سليمان) وتسيل معها في قناة واحدة إلى أن تصل بيت لحم فالقدس حيث تمتعت قرية ارطاس بأهمية خاصة لكونها تضم في اراضيها نظاما مائيا فريدا من نوعه، ويعد من الانظمة القديمة التي كانت تزود مدينة القدس بالمياه في الفترة الرومانية حتى مطلع القرن العشرين فبعد ان انتقلت القدس الى موقعها الجديد فوق الهضبة القائمة عليها تقريباً الآن تم انشاء نظام مائي بالفترة الرومانية المبكرة في وادي ارطاس حيث عمل على تزويد مدينة القدس بالمياه عبر قنوات مائية اهتمت العهود التي تتابعت على فلسطين بترميمها وحمايتها، وهذه العيون جعلت (أرطاس) جنة خضراء تكثر فيها البساتين.
السكان: يعمل معظم أهالي القرية في الزراعة وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة 4300 دونم فيها عين ماء جارٍ طوال السنة، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 433 نسمة ارتفع إلى 800 نسمة عام 1945م وفي عام 1967م وبعد الاحتلال بلغ عدد سكانها وفق الإحصاء الصهيوني 1100 نسمة ارتفع إلى 2100 نسمة عام 1987م .
المعالم الاثرية: من المعالم الأثرية في القرية، معبد أقيم على أنقاض المسجد القديم الذي بني كمقام لسيدنا عمر بن الخطاب عندما زار القدس ومر بمدينة بيت لحم، وفيها دير أرطاس الذي أقيم عام 1895م، وبرك سليمان القريبة من القرية التي أقامها السلطان العثماني سليم القانوني عام 1552م .
الجمعيات والمؤسسات: يوجد في القرية جمعية ارطاس الزراعية التعاونية أسست عام 1962م ويوجد في القرية مدرستان أحدهما ثانوية للذكور والأخرى ابتدائية للإناث، ويوجد جمعية ارطاس الخيرية التي تأسست عام 1981م وتشرف على روضة أطفال ومركز لمحو الأمية .
حروب القرية: ومن المآسي التي مرت بأهالي قرية ارطاس الحروب الاهلية (والتي تحدث لمجرد حدوث اعتداء على امر ما) حيث قضت على الجزء الاكبر من السكان واجبر الباقون على الهرب من القرية وفى حالة كهذه يضطر أقارب المعتدى للجلاء عن القرية فبعد أن قتل تسعون شخصاً هرب دار عودة (من ارطاس) إلى وادي فوكيين، وهربت عشيرة ربيع إلى قرية خنزيرة (الكرك) وهربت جماعات أخرى إلى الخليل وبيت أمر وعجور، واستغرق الارتحال هذا اكثر من مائة عام.
ويروى انه في العهد العثماني امر الوالي (مصطفى باشا) الذي اغضبه رفض اهل قرى القدس دفع ضرائب غير قانونية فوق العشر، بتدمير قراهم وعندما ذهب جنوده ليفعلوا ذلك في شباط من عام 1825 «فلم يجدوا سوى بيوتاً فارغة وأكواخا».
وهذا يعزى لتكرار تلك الحوادث التي كانت تحدث في قرى فلسطين مما جعل مراكز التجمع السكاني غير مستقرة إلى حين مُضي الوقت وإزالة الخطر عنها يعود اللاجئون أو أحفادهم إلى بيوتهم القديمة.
وفى عام 1828 زارها إدوارد روبنسون ليذكرها تحت اسم «قرية ارطاس الخربة» وليقول (ما زال المكان مأهولا على الرغم من ان البيوت كانت مجرد خرائب وإطلالا فإن السكان يقيمون في الكهوف وبين الصخور)، إلى ان عاد الناس إلى القرية عام 1830م.
كما أسهمت غارات البدو على القرى في استمرار خراب البيوت، ويروى ان أهل ارطاس الذين عادوا لقريتهم بعد الأحداث الآنفة الذكر، لم يستطيعوا إعادة إعمار القرية بسبب غزوات عرب التعامرة، واستمر أهل ارطاس يعيشون في القلعة الخربة والواقعة مقابل برك سليمان - على الطريق من القدس إلى الخليل - وفى النهار كان أهل ارطاس يأتون إلى القرية لزراعة الأرض، وفى الليل يتراجعون إلى القلعة، وحصل نفس الشيء في ارطاس عام 1848
التاريخ والموقع الجغرافـي: تقع قرية أرطاس إلى الجنوب الغربي من بيت لحم وتبعد عنها حوالي 4كم تتبع إدارياً لبلدية بيت لحم، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 220 دونم, وتحيط بها بلدية بيت لحم ومخيم الدهيشة وقرية الفواغرة وعرب التعامرة وقرية الخضر، تقع على الطريق الرئيسي (الخليل – بيت لحم – القدس)، وتقع على سفحين متقابلين وبينهما واد حافل بجميع أنواع المزروعات كالخضراوات وتزينها الأشجار المثمرة من خوخ وبرقوق وتفاح ولوز، وتين، وزيتون.. وتكثر فيها الينابيع، ففيها اربع عيون: عين عطاف، وعين الفروجة. وعين صالح، وعين البرك، وهذه العيون تلتقي بمياه (برك سليمان) وتسيل معها في قناة واحدة إلى أن تصل بيت لحم فالقدس حيث تمتعت قرية ارطاس بأهمية خاصة لكونها تضم في اراضيها نظاما مائيا فريدا من نوعه، ويعد من الانظمة القديمة التي كانت تزود مدينة القدس بالمياه في الفترة الرومانية حتى مطلع القرن العشرين فبعد ان انتقلت القدس الى موقعها الجديد فوق الهضبة القائمة عليها تقريباً الآن تم انشاء نظام مائي بالفترة الرومانية المبكرة في وادي ارطاس حيث عمل على تزويد مدينة القدس بالمياه عبر قنوات مائية اهتمت العهود التي تتابعت على فلسطين بترميمها وحمايتها، وهذه العيون جعلت (أرطاس) جنة خضراء تكثر فيها البساتين.
السكان: يعمل معظم أهالي القرية في الزراعة وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة 4300 دونم فيها عين ماء جارٍ طوال السنة، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 433 نسمة ارتفع إلى 800 نسمة عام 1945م وفي عام 1967م وبعد الاحتلال بلغ عدد سكانها وفق الإحصاء الصهيوني 1100 نسمة ارتفع إلى 2100 نسمة عام 1987م .
المعالم الاثرية: من المعالم الأثرية في القرية، معبد أقيم على أنقاض المسجد القديم الذي بني كمقام لسيدنا عمر بن الخطاب عندما زار القدس ومر بمدينة بيت لحم، وفيها دير أرطاس الذي أقيم عام 1895م، وبرك سليمان القريبة من القرية التي أقامها السلطان العثماني سليم القانوني عام 1552م .
الجمعيات والمؤسسات: يوجد في القرية جمعية ارطاس الزراعية التعاونية أسست عام 1962م ويوجد في القرية مدرستان أحدهما ثانوية للذكور والأخرى ابتدائية للإناث، ويوجد جمعية ارطاس الخيرية التي تأسست عام 1981م وتشرف على روضة أطفال ومركز لمحو الأمية .
حروب القرية: ومن المآسي التي مرت بأهالي قرية ارطاس الحروب الاهلية (والتي تحدث لمجرد حدوث اعتداء على امر ما) حيث قضت على الجزء الاكبر من السكان واجبر الباقون على الهرب من القرية وفى حالة كهذه يضطر أقارب المعتدى للجلاء عن القرية فبعد أن قتل تسعون شخصاً هرب دار عودة (من ارطاس) إلى وادي فوكيين، وهربت عشيرة ربيع إلى قرية خنزيرة (الكرك) وهربت جماعات أخرى إلى الخليل وبيت أمر وعجور، واستغرق الارتحال هذا اكثر من مائة عام.
ويروى انه في العهد العثماني امر الوالي (مصطفى باشا) الذي اغضبه رفض اهل قرى القدس دفع ضرائب غير قانونية فوق العشر، بتدمير قراهم وعندما ذهب جنوده ليفعلوا ذلك في شباط من عام 1825 «فلم يجدوا سوى بيوتاً فارغة وأكواخا».
وهذا يعزى لتكرار تلك الحوادث التي كانت تحدث في قرى فلسطين مما جعل مراكز التجمع السكاني غير مستقرة إلى حين مُضي الوقت وإزالة الخطر عنها يعود اللاجئون أو أحفادهم إلى بيوتهم القديمة.
وفى عام 1828 زارها إدوارد روبنسون ليذكرها تحت اسم «قرية ارطاس الخربة» وليقول (ما زال المكان مأهولا على الرغم من ان البيوت كانت مجرد خرائب وإطلالا فإن السكان يقيمون في الكهوف وبين الصخور)، إلى ان عاد الناس إلى القرية عام 1830م.
كما أسهمت غارات البدو على القرى في استمرار خراب البيوت، ويروى ان أهل ارطاس الذين عادوا لقريتهم بعد الأحداث الآنفة الذكر، لم يستطيعوا إعادة إعمار القرية بسبب غزوات عرب التعامرة، واستمر أهل ارطاس يعيشون في القلعة الخربة والواقعة مقابل برك سليمان - على الطريق من القدس إلى الخليل - وفى النهار كان أهل ارطاس يأتون إلى القرية لزراعة الأرض، وفى الليل يتراجعون إلى القلعة، وحصل نفس الشيء في ارطاس عام 1848
الأحد نوفمبر 08, 2015 9:16 pm من طرف عيسى ازهرى
» الان CD عملي مادة العقاقير للفرقة الثانية كلية الصيدلة جامعة الزقازيق
الخميس أكتوبر 08, 2015 2:16 pm من طرف محمد2016
» نتائج كليات جامعة كفر الشيخ
الخميس يونيو 25, 2015 11:50 pm من طرف misterattia
» ايهما اقوى ألمــا لحظة الفراق ام لحظة الحنين بعد الفراق ؟؟؟
الخميس فبراير 19, 2015 8:30 pm من طرف mohanad_scotch
» تعلم كيف تجعل من تصفحك للانترنيت يكسبك اموال حقيقية الشرح و الاثبات فيديو
الخميس فبراير 19, 2015 8:30 pm من طرف mohanad_scotch
» عايز تعرف مين مثلك الاعلي ادخل ومش هاتندم .............................؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخميس فبراير 19, 2015 8:23 pm من طرف mohanad_scotch
» كلمات تقرأ بالقلب لا بالعين ****
الخميس فبراير 19, 2015 8:17 pm من طرف mohanad_scotch
» أول صورة لفيروس أنفلونزا الخنازير ...!!
الخميس فبراير 19, 2015 8:15 pm من طرف mohanad_scotch
» سجل إسمك في شجرة عائلة منتدى الشرق **
الخميس فبراير 19, 2015 8:14 pm من طرف mohanad_scotch