برد، أمطار، طين، ونوبات برد وأنفلونزا.. هذا هو الوجه الكئيب لفصل الشتاء.
لكنه على الجانب الآخر يظهر لنا في الكثير من الأحيان وجهه الحلو: البرتقال، الجوافة، السحب البيضاء الكثيرة، رائحة الجو بعد صباح أو ليل ممطر، ثم شمس تأتي لتحمل معها نسمة دفء تمنحك سعادة لا نهائية...
فلاسفة القرن الماضي أكدوا أن الإنسان يحب الشتاء أكثر من أي وقت من فصول العام، لأنه الفصل الوحيد الذي نملك القدرة على مقاومته، فالحر أو الرطوبة لا يمكن مقاومتهم، ولكن البرد هو الشيء الوحيد القابل للمقاومة.
لحافك الثقيل ليلا، ورداؤك المبطن نهارا، هما الحل الوحيد، بالإضافة إلى قضاء السهرة في السينما مع أحد الأفلام المترجمة، أو حتى انتظار فيلم السهرة على قناتك المفضلة، أو channel 2 لو كنت ممن أكرمهم لله بنعمة الدش، الذي يعطب غالبا في الشتاء بسبب الأمطار والعواصف.
يبقى الشتاء مزيجا بين الأشياء التي نحبها والأشياء التي نكرهها، لكنه في النهاية يجبرنا على الاستمتاع به، فيكفي أنه يسمح لذكرياتنا بالخروج من الصناديق القديمة، حيث لا شيء يجلب الدفء أكثر منها..
المنبه يرن الساعة السابعة صباحاً بلا انقطاع معلناً عن ضرورة استيقاظك من النوم، وترك تلك البطانية الدافئة والسرير المريح والمخدات الناعمة للذهاب إلى أي من الأماكن الثلاثة التي ولابد من الذهاب إليها مبكراً.. المدرسة، الجامعة، أو العمل.
ولكن غالباً ما يحدث أمر من اثنين، إما أن تغلق هذا المنبه أو تقذفه بعيداً وتعاود النوم من جديد استمتاعاً بذلك الدفء اللذيذ. وإما أن تستيقظ وتذهب إلى الحمام وكأنك منوم مغناطيسياً ويضطر أحدهم أن يطرق الباب عليك حتى يوشك على تكسيره لتستيقظ وتكمل غسيل وجهك وأسنانك!
هذا غير مذاكرة المنزل التي تشجعك على الاستلقاء في السرير والالتفاف باللحاف، والتي غالباً ما ينتهي مصيرها بوضع الكتب تحت الغطاء والنوم بجانبها..!
لكنه على الجانب الآخر يظهر لنا في الكثير من الأحيان وجهه الحلو: البرتقال، الجوافة، السحب البيضاء الكثيرة، رائحة الجو بعد صباح أو ليل ممطر، ثم شمس تأتي لتحمل معها نسمة دفء تمنحك سعادة لا نهائية...
فلاسفة القرن الماضي أكدوا أن الإنسان يحب الشتاء أكثر من أي وقت من فصول العام، لأنه الفصل الوحيد الذي نملك القدرة على مقاومته، فالحر أو الرطوبة لا يمكن مقاومتهم، ولكن البرد هو الشيء الوحيد القابل للمقاومة.
لحافك الثقيل ليلا، ورداؤك المبطن نهارا، هما الحل الوحيد، بالإضافة إلى قضاء السهرة في السينما مع أحد الأفلام المترجمة، أو حتى انتظار فيلم السهرة على قناتك المفضلة، أو channel 2 لو كنت ممن أكرمهم لله بنعمة الدش، الذي يعطب غالبا في الشتاء بسبب الأمطار والعواصف.
يبقى الشتاء مزيجا بين الأشياء التي نحبها والأشياء التي نكرهها، لكنه في النهاية يجبرنا على الاستمتاع به، فيكفي أنه يسمح لذكرياتنا بالخروج من الصناديق القديمة، حيث لا شيء يجلب الدفء أكثر منها..
المنبه يرن الساعة السابعة صباحاً بلا انقطاع معلناً عن ضرورة استيقاظك من النوم، وترك تلك البطانية الدافئة والسرير المريح والمخدات الناعمة للذهاب إلى أي من الأماكن الثلاثة التي ولابد من الذهاب إليها مبكراً.. المدرسة، الجامعة، أو العمل.
ولكن غالباً ما يحدث أمر من اثنين، إما أن تغلق هذا المنبه أو تقذفه بعيداً وتعاود النوم من جديد استمتاعاً بذلك الدفء اللذيذ. وإما أن تستيقظ وتذهب إلى الحمام وكأنك منوم مغناطيسياً ويضطر أحدهم أن يطرق الباب عليك حتى يوشك على تكسيره لتستيقظ وتكمل غسيل وجهك وأسنانك!
هذا غير مذاكرة المنزل التي تشجعك على الاستلقاء في السرير والالتفاف باللحاف، والتي غالباً ما ينتهي مصيرها بوضع الكتب تحت الغطاء والنوم بجانبها..!
الأحد نوفمبر 08, 2015 9:16 pm من طرف عيسى ازهرى
» الان CD عملي مادة العقاقير للفرقة الثانية كلية الصيدلة جامعة الزقازيق
الخميس أكتوبر 08, 2015 2:16 pm من طرف محمد2016
» نتائج كليات جامعة كفر الشيخ
الخميس يونيو 25, 2015 11:50 pm من طرف misterattia
» ايهما اقوى ألمــا لحظة الفراق ام لحظة الحنين بعد الفراق ؟؟؟
الخميس فبراير 19, 2015 8:30 pm من طرف mohanad_scotch
» تعلم كيف تجعل من تصفحك للانترنيت يكسبك اموال حقيقية الشرح و الاثبات فيديو
الخميس فبراير 19, 2015 8:30 pm من طرف mohanad_scotch
» عايز تعرف مين مثلك الاعلي ادخل ومش هاتندم .............................؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخميس فبراير 19, 2015 8:23 pm من طرف mohanad_scotch
» كلمات تقرأ بالقلب لا بالعين ****
الخميس فبراير 19, 2015 8:17 pm من طرف mohanad_scotch
» أول صورة لفيروس أنفلونزا الخنازير ...!!
الخميس فبراير 19, 2015 8:15 pm من طرف mohanad_scotch
» سجل إسمك في شجرة عائلة منتدى الشرق **
الخميس فبراير 19, 2015 8:14 pm من طرف mohanad_scotch