وطني

عندما ترحل الطيور
ماتلك الاشواق التي تداعبها
فتعانق الفضاء ويعانقها
شوقا لموطنٍ قد داهمها
فتثور في النور شوقا
وان كان في النور القبور
ايا موطن تلك الاشواق
ارحل فيك
وانت في نفسي ودمي
فكم من الاشواق كتلك الطيور
قد هامت بسمائك موطني
فدمي علمك منه ارتوى
ونفسي قد داعب شموخك بالهوا
فأنا وان كنت فيك
ازداد شوقي بنهمي
اراك في ترانيم الوتر انشودتي
ان عُزفت اقشعر بها بدني
سمعي قد عانقكِ وبصري
ارمالكِ ام بحركِ
احبك احبك ياقطر
فرفعيني وترفعي
انا قطريٌ قد سما
بأفقٍ قد لامستها السحبِ
بالعلم ومعرفتي
فياقدري حمداً للالاه
قد شاء ان تكوني قدري
وبأمير تأباه الردى
فارتدته حلل المجد
فيامن تأولت بما لاتدري
قد لامست كبدا
بجسدي انا القطري
بقلمي حمدعبدالله عبدالوهاب المناعي