القصة بدأت منذ زمنٍ بعيد.. ابَطاله غير ظاهرين ولا معرّفين، لن تستطيع ان تجدهم ولكنك تجد نفسّك (أحياناً) تنساق لهم او تتفكر في عباراتهم، فمن هم؟ وماذا يريدون؟ وعن ماذا يبحثون؟ هل يشككون ام يؤكدون؟ ولماذا يؤكدون!! ألم نؤمن بالله بعد.. !! هل ننتظر معجزة جديدة؟؟
إن ما نشهده اليوم من ثورة اعلامية ضخمة للاتصالات السلكية واللاسلكية والانترنت والاقمار الصناعية ذللت لنا ولغيرنا الوصول إلى العالم بأسهل واسرع الطرق من امكنتنا.. نستطيع من خلالها نشر الفساد او قمعه، تعميق الاوصال او قطعها، تقريب المسافات او دحرها.. ولكن دون رقيب او حسيب؟؟ فمن هذه الثغرة استطاع المشّوِهين لنا والباغضين لديننا ان يصنعوا بنا ما هو ادهى وأمر.
كما هو الحال في القصص القديمة.. اوراقٌ توزع ما بين الناس مكتوبٌ فيها حادثة ما، يُقال انها حدثت مع الشخص الفلاني (مع احداث تحاور العقل للاقناع وعدم ايجاد مخارج للتكذيب) وبعد سرد القصة، يُطلب منك نشرها إلى عشرة اشخاص او اكثر وإن لم تفعل ستسمع خبراً سيئاً بك او بعائلتك، وإن فعلت ستسمع خبراً يسرك خلال ثلاثة أيام..
ومع تطور الزمان بدأت هذه الامور تتلاشى وتتجه إلى مسارٍ اخر.. اعمق واسرع، آلا وهو (عصر التكنولوجيا) فقبل ان تصل (القصة) إلى ما وصلت إليه الآن، بدأت بالتدرج والخفايا.. فأصبحت القصص تتناقل عبر الهاتف الجوال ضمن رسائل قصيرة (SMS) تدعوك لارسالها إلى عشرة اشخاص لتسمع خبراً سعيداً خلال أيام..
وتالياً عبر البريد الالكتروني الذي حمل نفس الصياغة ولكنها اليوم اصبحت مختلفة -بالاقناع المشوه- مدعمةً بالصور، فما هي هذه الصور؟ وما اصلها؟!
فمرةً هذا شاب لم يكن يصلي فحينما مات ووضع بقبره فُتح عليه القبر بعد ثلاثة ساعات فهكذا اصبح شكله !! واخرى هذه الفتاة العُمانية اسكتت امها وهي تقرأ القرآن ومزقته فسُخِطَت وهكذا اصبح شكلها!! واخرى هذا الجني بلون عيونه الحمراء في احد الكهوف هذا هو شكله !! اما ذاك الاسد فهو يتفوه بكلمة (الله) !! وذلك القبر المصور الذي يحترق وينبعث منه دخاناً لإمراءةٍ ساحرة !!
هل فكرتم بتلك الصور ام نشرتموها وانتم لا تعلمون ما اصلها؟ ومن زرعها في انفسنا؟ هل هو ضعف ايماننا ام قِلةٌ في عقلنا.. !!؟.
أما تَشّكُل كلمة (الله) او (محمد) فحدث ولا حرج، مرةً تظهر في السماء على هيئة سُحب واخرى على هيئة شجر الصبار، واُذن الانسان وخلية النحل وحبة الطماطم والفاكهة والخضار والاحجار والاسماك والابقار والماعز والطيور واللحوم والبحار، وغيرها.. ولكني اقول لهم سبحان الله العلي العظيم المبدع في جميع خلقه له ما في السموات والارض جميعاً يسبحون بحمده بكرةً واصيلا.
اما ما هو اخطر من ذلك.. فهو الدس إما بالاحاديث الضعيفة او الاحداث المخيفة ونشرها ما بين الناس بقصص مُختلقة عن سب الذات الآلهي «استغفر الله» كما حدث في قصة (البيكمون) بأن اسماء شخصيات هذا المسلسل الكرتوني سب لذات الآلهي باللغة اليابانية !!
وكما يصوغ الآن لبعض الكلمات.. لا تقل كلمة (باي) (فإنها تعني في حفظ البابا) كان من الاولى للمختلق ان يقول لنا مباشرةً قل (في حفظ الله ورعايته) من دون أي مبررات، واخرى لا تقل او تكتب مسجد (Mosque) فهي تعني بيت البعوض، وعند ترجمتها عن طريق المعجم (translate google) تترجم بكلمة (مسجد) ولكن من اختلقها لم يكن ضليعاً في الكتابة الانجليزية فتشابهة عليه كلمة بعوض التي تكتب (Mosquitoes) وكان من الاولى للمختلق ان يقول اكتب (Masjid)، واخرى لا تكتب اختصار كلمة (Mohammad) هكذا (Mohd) فإنها تعني الكلب ذو الفم الكبير -كيف ترجمت هكذا؟؟- مع انك لو قمت بكتبتها بالمعجم (translate google) ستترجم (محمد) ولكن المختلق هنا يتمادى بالشتم في طريقة استفزازية مبتذلة، واخرى لا تكتب كلمة مكة هكذا (Mecca) فهي تعني بيت الخمر, وعند ترجمتها بالمعجم (translate google) تترجم (مكة المكرمة) اما بيت الخمر فتعني (House Wine) وكان من الاولى للمختلق ان يقول اكتب (Makkah) من دون اختلاقات واهمة..
فما هدف المختلق؟ التشويه ام التحقير؟ الهداية ام التنفير؟ الجراءة ام التخويف؟ الله اعلم من وراء القصد.. وغيرها الكثير من القصص والحكايا التي تُروى وترسل في كل حين، ولكني ادعو الجميع بأن يقف وقفة تأمل في كل ما يُرسل إليه عبر البريد الالكتروني ويتفكر به قبل ان يبادر بإيصاله لاكبر عدد ممكن من دون مسند شرعي او ثقة في المصدر.
كما اريد التوقف للحظة واحدة لنتساءل.. ألا نستطيع ان نصد هذا الاستهزاء والاستتفاه بنا الذي يقودنا إلى الرجعية بدلاً من النهوض بالامة الاسلامية ضد ما يحوم حولنا من تشنيع لنبينا المصطفى وقرآننا الكريم واسلامنا الحنيف..
هل ننتظر معجزة جديدة تثبت لنا ان ديننا هو الحق؟؟ وان الله موجود.. ويُسبح له من في السموات والارض جميعاً.. اما انا فأؤمن بالله وملائكته ورسله وكتبه ولا حاجة لدي اليوم لمعجزة جديدة، فعصور المعجزات انتهت بعد معجزة (القرآن) الكبرى الذي ارشدني إلى الله الذي لم آراه، واخرجني من الظلمات إلى النور، وهداني إلى الحق..
واختتم قولي لهؤلاء قوله تعالى -وهو احسن القول- (لآ إكرَاه في الدِّين قد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِن الغَيّ) صدق الله العظيم
إن ما نشهده اليوم من ثورة اعلامية ضخمة للاتصالات السلكية واللاسلكية والانترنت والاقمار الصناعية ذللت لنا ولغيرنا الوصول إلى العالم بأسهل واسرع الطرق من امكنتنا.. نستطيع من خلالها نشر الفساد او قمعه، تعميق الاوصال او قطعها، تقريب المسافات او دحرها.. ولكن دون رقيب او حسيب؟؟ فمن هذه الثغرة استطاع المشّوِهين لنا والباغضين لديننا ان يصنعوا بنا ما هو ادهى وأمر.
كما هو الحال في القصص القديمة.. اوراقٌ توزع ما بين الناس مكتوبٌ فيها حادثة ما، يُقال انها حدثت مع الشخص الفلاني (مع احداث تحاور العقل للاقناع وعدم ايجاد مخارج للتكذيب) وبعد سرد القصة، يُطلب منك نشرها إلى عشرة اشخاص او اكثر وإن لم تفعل ستسمع خبراً سيئاً بك او بعائلتك، وإن فعلت ستسمع خبراً يسرك خلال ثلاثة أيام..
ومع تطور الزمان بدأت هذه الامور تتلاشى وتتجه إلى مسارٍ اخر.. اعمق واسرع، آلا وهو (عصر التكنولوجيا) فقبل ان تصل (القصة) إلى ما وصلت إليه الآن، بدأت بالتدرج والخفايا.. فأصبحت القصص تتناقل عبر الهاتف الجوال ضمن رسائل قصيرة (SMS) تدعوك لارسالها إلى عشرة اشخاص لتسمع خبراً سعيداً خلال أيام..
وتالياً عبر البريد الالكتروني الذي حمل نفس الصياغة ولكنها اليوم اصبحت مختلفة -بالاقناع المشوه- مدعمةً بالصور، فما هي هذه الصور؟ وما اصلها؟!
فمرةً هذا شاب لم يكن يصلي فحينما مات ووضع بقبره فُتح عليه القبر بعد ثلاثة ساعات فهكذا اصبح شكله !! واخرى هذه الفتاة العُمانية اسكتت امها وهي تقرأ القرآن ومزقته فسُخِطَت وهكذا اصبح شكلها!! واخرى هذا الجني بلون عيونه الحمراء في احد الكهوف هذا هو شكله !! اما ذاك الاسد فهو يتفوه بكلمة (الله) !! وذلك القبر المصور الذي يحترق وينبعث منه دخاناً لإمراءةٍ ساحرة !!
هل فكرتم بتلك الصور ام نشرتموها وانتم لا تعلمون ما اصلها؟ ومن زرعها في انفسنا؟ هل هو ضعف ايماننا ام قِلةٌ في عقلنا.. !!؟.
أما تَشّكُل كلمة (الله) او (محمد) فحدث ولا حرج، مرةً تظهر في السماء على هيئة سُحب واخرى على هيئة شجر الصبار، واُذن الانسان وخلية النحل وحبة الطماطم والفاكهة والخضار والاحجار والاسماك والابقار والماعز والطيور واللحوم والبحار، وغيرها.. ولكني اقول لهم سبحان الله العلي العظيم المبدع في جميع خلقه له ما في السموات والارض جميعاً يسبحون بحمده بكرةً واصيلا.
اما ما هو اخطر من ذلك.. فهو الدس إما بالاحاديث الضعيفة او الاحداث المخيفة ونشرها ما بين الناس بقصص مُختلقة عن سب الذات الآلهي «استغفر الله» كما حدث في قصة (البيكمون) بأن اسماء شخصيات هذا المسلسل الكرتوني سب لذات الآلهي باللغة اليابانية !!
وكما يصوغ الآن لبعض الكلمات.. لا تقل كلمة (باي) (فإنها تعني في حفظ البابا) كان من الاولى للمختلق ان يقول لنا مباشرةً قل (في حفظ الله ورعايته) من دون أي مبررات، واخرى لا تقل او تكتب مسجد (Mosque) فهي تعني بيت البعوض، وعند ترجمتها عن طريق المعجم (translate google) تترجم بكلمة (مسجد) ولكن من اختلقها لم يكن ضليعاً في الكتابة الانجليزية فتشابهة عليه كلمة بعوض التي تكتب (Mosquitoes) وكان من الاولى للمختلق ان يقول اكتب (Masjid)، واخرى لا تكتب اختصار كلمة (Mohammad) هكذا (Mohd) فإنها تعني الكلب ذو الفم الكبير -كيف ترجمت هكذا؟؟- مع انك لو قمت بكتبتها بالمعجم (translate google) ستترجم (محمد) ولكن المختلق هنا يتمادى بالشتم في طريقة استفزازية مبتذلة، واخرى لا تكتب كلمة مكة هكذا (Mecca) فهي تعني بيت الخمر, وعند ترجمتها بالمعجم (translate google) تترجم (مكة المكرمة) اما بيت الخمر فتعني (House Wine) وكان من الاولى للمختلق ان يقول اكتب (Makkah) من دون اختلاقات واهمة..
فما هدف المختلق؟ التشويه ام التحقير؟ الهداية ام التنفير؟ الجراءة ام التخويف؟ الله اعلم من وراء القصد.. وغيرها الكثير من القصص والحكايا التي تُروى وترسل في كل حين، ولكني ادعو الجميع بأن يقف وقفة تأمل في كل ما يُرسل إليه عبر البريد الالكتروني ويتفكر به قبل ان يبادر بإيصاله لاكبر عدد ممكن من دون مسند شرعي او ثقة في المصدر.
كما اريد التوقف للحظة واحدة لنتساءل.. ألا نستطيع ان نصد هذا الاستهزاء والاستتفاه بنا الذي يقودنا إلى الرجعية بدلاً من النهوض بالامة الاسلامية ضد ما يحوم حولنا من تشنيع لنبينا المصطفى وقرآننا الكريم واسلامنا الحنيف..
هل ننتظر معجزة جديدة تثبت لنا ان ديننا هو الحق؟؟ وان الله موجود.. ويُسبح له من في السموات والارض جميعاً.. اما انا فأؤمن بالله وملائكته ورسله وكتبه ولا حاجة لدي اليوم لمعجزة جديدة، فعصور المعجزات انتهت بعد معجزة (القرآن) الكبرى الذي ارشدني إلى الله الذي لم آراه، واخرجني من الظلمات إلى النور، وهداني إلى الحق..
واختتم قولي لهؤلاء قوله تعالى -وهو احسن القول- (لآ إكرَاه في الدِّين قد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِن الغَيّ) صدق الله العظيم
الأحد نوفمبر 08, 2015 9:16 pm من طرف عيسى ازهرى
» الان CD عملي مادة العقاقير للفرقة الثانية كلية الصيدلة جامعة الزقازيق
الخميس أكتوبر 08, 2015 2:16 pm من طرف محمد2016
» نتائج كليات جامعة كفر الشيخ
الخميس يونيو 25, 2015 11:50 pm من طرف misterattia
» ايهما اقوى ألمــا لحظة الفراق ام لحظة الحنين بعد الفراق ؟؟؟
الخميس فبراير 19, 2015 8:30 pm من طرف mohanad_scotch
» تعلم كيف تجعل من تصفحك للانترنيت يكسبك اموال حقيقية الشرح و الاثبات فيديو
الخميس فبراير 19, 2015 8:30 pm من طرف mohanad_scotch
» عايز تعرف مين مثلك الاعلي ادخل ومش هاتندم .............................؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخميس فبراير 19, 2015 8:23 pm من طرف mohanad_scotch
» كلمات تقرأ بالقلب لا بالعين ****
الخميس فبراير 19, 2015 8:17 pm من طرف mohanad_scotch
» أول صورة لفيروس أنفلونزا الخنازير ...!!
الخميس فبراير 19, 2015 8:15 pm من طرف mohanad_scotch
» سجل إسمك في شجرة عائلة منتدى الشرق **
الخميس فبراير 19, 2015 8:14 pm من طرف mohanad_scotch