اااااااااااااااه من ذنوب البشر ....!

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه ،،،،
نرجع شويه لحلقة ( اخدت قرارك ولا لسه )

زي ما قُلنا عن الشباب الأربعه في الحلقه الفائته
محمد آخذ قراراه ، عبد الرحمن ايضاً اخده لكن مش بنفس القوه ، أحمد كسل ياخد القرار ، ومصطفى مش شايف أنه محتاج يغير أي حاجه في نفسه ( ممكن يكون معجب بحياته كده ، لكن احنا بقى مش معجبين بحياتنا كده ، وعلشان كده هنتغير )
من هذه الحلقه هنبدأ في ( خطواتنا للإلتزام )... ودي هتكون بإذن الله أول مشروع لرحلة الفردوس
( عبد الله جمع الشباب الاربعه في بيته ، وبعد الترحيب والضحك )

عبد الله : صلوا على النبي يا شباب
( اللهم صلى على النبي محمد وآله وصحبه وسلم )
عبد الله : هااا تعالو نتكلم شويه عن ربنا
عبد الرحمن : يااريت والله يا عبد الله ، كلامك بيريح قلوبنا أوي
وابتسم محمد لعبد الله ابتسامه مليئه بالشوق ( الشوق لعبد الله ، والشوق للحديث عن ربّ عبد الله وربّ العباد جميعا )

عبد الله : فاكرين أول ما اتقبلنا عند مسرح الجامعه ، كنا عاوزين نعرف احنا ماشيين ازاي وطريقنا كده صح ولا غلط ، كنا عاوزين نجهز نفسنا علشان نقدر ناخد قرار التغيير
وبعد كده ربنا رزقنا بحلقه طيبه جداً ( قررت أغير حياتي ) وكانت مناسبه جداً علشان كل واحد مننا ياخد قراره
والآن .... أنتم حاسّين بايه ؟؟
محمد : حساس أني نفسي أروح لربنا أوي وبسرعه جداً ، بس حاسس أني ثقيل أوي ، في حاجه واقفه بيني وبين ربنا ، في حاجز كبير بسببه مش عارف اتغير ، بس مش عارف ايه هو الحاجز ؟
عبد الله : الذنوووووووووووووووووووب يا محمد .... وآآآآه من ذنوبنا
محمد : ذنوبي .................................................. ........ يااااااااه ودي أخلص منها ازاي ، دا لو استنيت أني أخلص من ذنوبي يبقى مش هوصل لربنا أبداً ،،،
عبد الله : لأ لأ لأ أصبر علينا كده ، خلينا ماشيين خطوه خطوه ،
ومتنساش كلام ربك رب العزه : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } [ الزمر/53]
النهارده هنسمع درس حلو أوي ، هيعرفك إزاي ذنوبك دي كلها تتمحي في لحظه واحد

(قاطعه عبد الرحمن قائلا ) : الكلام دا لو عندنا ذنوب ثقيله ، هي دي اللى بتقف بينا وبين ربنا كده ، لكن ذنوبنا الخفيفه دي يعني عاديه جداً
عبد الله ( مبتسماً ) : انا كده هضطر أغير الدرس اللى هنسمعه ، الموضوع دلوقتي بقى أننا محتاجين نحس خطر ذنوبنا ، وازاي فعلاً بتكون عائق بيننا وبين الله عز وجل
أحمد : والله الواحد مش عارف من الأصل أيه هي الذنوب الخفيفه وأيه هي الثقيله
عبد الله : مممممم ، وانت يا مصطفى أيه رأيك
مصطفى : يعني عادي .... انا عندي مشوار ولازم امشي
عبد الله : تمشي !!!!
وحاول الاصدقاء جميعاً اقناع مصطفى بالبقاء ولكنه صمم على الذهاب
وعند باب البيت
ناوله عبد الله مصطفى شريط تحت عنوان ( آآآه من ذنوبي ) ، وقال له :
عبد الله : أنا مازال كلي أمل أنك مش هتترك طريق ربنا ، وأنك هتحاول توصل معنا
بالله عليك أسمع الشريط دا ، اسمعه بقلبك ، حاول تقرب خطوه واحده من ربنا ، حاول مجرد محاوله
ولو قربت هتحس قد ايه القرب منه حلو أوي ، ووقتها هتكمل عمنا وانا واثق

مصطفى ( ويبدو عليه التأثر وأنه يرغب في البقاء ، لكنه تراجع عن هذه المحاوله ) : حاضر هسمعه
عبد الله : أني أحبك في الله
مصطفى ( وكأن الكلمه اصابته ) : ادعيلي ... ادعيلي ( وذهب مصطفى عنهم !!!!!!!!!!!!!!!!! )
.
.
اجتمع الشباب الثلاثه مع عبد الله في الغرفه
عبد الله : الذنوب يا أخواني بتسجن الواحد منّا ، بيحس بوحشه بينه وبين ربه
أنت لما بتعمل ذنب من غير علم أهلك لأنه هيغضبهم ، بتحس أن بينك وبين أهلك وحشه وفجوه ومساااااافه كبير اوي
ولله المثل الأعلى ، فما بالكم لما تعمل ذنب يغضب ربنا جل وعلا ، تبقى مشكله كبيره أوي
عبد الرحمن : تعرف يا عبد الله ، أنا بسبب الذنوب الكتيره دي بحس أني تايه وحيران ، بحس أني خايف من كل حاجه ، بحس أوقات أن مليش نفس اعمل اي حاجه ، وأن في وحشه بيني وبين كل شيء ، وحشه مع صحابي واهلى والدنيا كلها ، ووحشه بيني وبين الله
عبد الله : ودا خطر من خطر الذنوب يا مصطفى ، الذنب بيعمل غلاف وطبقه سوداء على القلب ، هذه الطبعه تَحُول بينك وبين الله ،
غير كده الذنوب بتذلنا أوي ، بالله عليكم لما بتتفقوا تعملوا معصيه معينه ، وتفضلوا بقى تحاولوا يمين وشمال وتبحثوا هنا وهنا ، وتتذلوا لكل شخص شويه علشان ييسر ليكم المعصيه دي ، وتتذلوا لأنفسكم لأنكم مش قادرين تمنعوها من المعصيه الفلانيه ............. مش دا ذل !!!!
أحمد : وأنت هتقولي على الذل اللى من النوع دا ، دا الواحد بتبقى كرامته في الأرض
محمد : وربنا أكيد بيغضب مننا لمّا بنعمل الذنب
عبد الله : ياااااااااااااه يا محمد ، مش عارف أقول أيه
محمد : تعالى نسمع الشريط دا ( وأشار إلى شريط آآآه من ذنوبي )
وبالفعل جلسوا جميعاً لسماع الدرس
من أجمل ما سمعت

منقول