يحكى ان الشيطان قرر ان يبيع أسلحته ... فأقام مزادا [size=25]علنيا ووضع أسلحته فى الصناديق .. فهذا صندوق الكذب فمن يشترى .. وهذا صندوق العرى فهل من مشترى .. وكذا صناديق الخيانة والقتل والسرقة .. فاشترى الناس كل اسلحة الشيطان وتبقى صندوقا واحدا ... فقالوا له الن تبيع هذا السلاح ... فقال لا ... قالوا سندفع لك ماتريد فرفض ... ولما سألوه عن ماهية السلاح الموجود بالصندوق ... أجاب ... إنه اليأس
ولو سالت اى إنسان أقدم على محاولة الانتحار وهى جريمة تحرمها كل الأديان .. لقال لك .. انه لم يرى ساعتها سوى ظلمة شديدة كالحلة .. ولو انه لمح بصيصا من الأمل في الحياة لما أقدم على الانتحار...
فالإنسان حتى وان كان معدما يحيا ويتنفس بالأمل .. الطفل يحيا على أمل أن يكبر .. والطالب يحيا على أمل أن ينجح ..ثم يعمل على أمل أن يحصل على رفيقة عمره ويتزوج .. ويتزوج ويعيش على أمل أن يرزق بأطفال حتى وان كان عاقرا .. وعندما يرزق بأطفال يعيش على أمل ان يكبروا .. ثم يراهم ناجحين .. ثم متزوجين .. ثم يعيش على أمل أن يرى أحفاده يكبرون .. وهكذا حتى تدركه المنية...
تلك هى الحياة .. الامل .. ولولا الامل لما وجدت الحياة .. وان حدثت لك كارثة .. فابحث جيدا عن الخير والامل فيها .. هكذا عقولنا وحواسنا القاصرة لا تدرك الاشياء .. ولا تدرك المستقبل .. ولا يعلم المستقبل الا خالق المستقبل وصانع الحياة .. وهو القائل " ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا " .. فالعسر هنا واحد ولهذا فهو معرف بالالف .. واليسر هنا اثنان فهما غير معرفان بالالف فيمكن جمعهما معا .. يسر ويسر يسران .. و" مع " .. تعنى نفس التوقيت ونفس اللحظة .. اى ان مع العسر يسرين .. وقد تم تكرارهما للتأكيد على الاهمية
عندما تحدث لك مشكلة أو مصيبة فى المرة القادمة لا قدر الله .. عليك ان تبحث وتتابع كل يوم عن هذان اليسران فيها .. فلا الخير خير كما يظن عقلك .. ولا الشر شرا .. ولا ترثى لحالك بل كن فخورا بنفسك انك مع كل شر ستحصل على خيران .. ومع كل تجربة مؤلمة ستتعلم شيئا جديدا مادمت تحيا وتتنفس...
دائما ما أقول ان الحزن هو مصنع الإنسان .. فانك عندما تمر بأزمة وتحزن .. تجلس وتفكر وتراجع نفسك .. وتتخذ القرارات للتغيير .. وبشيء بسيط من الإرادة تستطيع التغيير ..وان طال بك الحزن والتفكير ستكتشف اننا ما خلقنا لنكون سعداء .. بل خلقنا لنشقى ونكد ونتعب .. ونبذل فى سبيل ما نؤمن به كل غال ونفيس .. ستكتشف ان اول هذه الحياة كآخرها ..تبدأ ببكاء وتنتهى ببكاء ..تبدأ بضعف .. ثم قوة .. ثم تنتهى بضعف .. تبدأ بانك لا تعلم شيئا .. وتنتهى وانت ايضا لا تعلم شيئا...
إن فكرت .. فأنت إنسان .. وان غبت عن الواقع نزع عنك هذا اللقب.. أن تحيا ب "ماذا " خير لك من ان تحيا "بهكذا "
ان تساءلت .. فستجد الاجابة .. وان لم تسأل فلن يجيبك أحد..
إن آمنت بشيء حتى وان كان خاطئا .. وبذلت نفسك لأجله .. فأنت انسان يستحق الذكر .. وطالما تفكر وتتساءل فستصل حتما الى الحقيقة فهي داخلك .. وان لم تؤمن بشىء .. فأنت حتى لا تعترف بنفسك...
إن أيقنت بأشياء .. ووضعتها نصب عينيك كمبادئ وأسس .. فأنت إنسان مميز ولك أبعاد وشخصية .. وان لم تكن لك مبادئ تسير على خطاها .. فأنت ورقة ضائعة في مهب الريح
لذلك يقول الروائي باولو
لا تتردد لحظة.. أقذف بنفسك في نهر الحياة، عش حياتك بالطول والعرض، وستختفي تلك الصور المفزعة، فجل ما تخشى حدوثه لن يحدث.
ارم خوفك على أرصفة الدنيا، واصفع بقدميك الأرض وامش، فالشمس ستشرق غدا، وسيعبر الفرح من تحت النافذة، وحينما تفتح الستائر في الصباح ستجد همومك راحلة...
أضحك حتى ولو سرق قراصنة السعادة جزءا من فرحك.. لملم شظايا خاطرك المكسور، وانصب رأسك سارية لا تنحني للريح.. مزق صفحات خوفك الآن، واغر أمانك بالقدوم، فلك الدنيا وكل الأزمنة، فكيف يضيق بك المكان؟! أو يغتالك الوقت؟!
فاستعد سعادتك المسروقة من ركاب الحزن، استرجع أمانك المسلوب من قبضة الخوف، أنبت في دواخلك إيمانا بالقدر يهزم خشية المجهول، وتوكل على الله.
[/size]
ولو سالت اى إنسان أقدم على محاولة الانتحار وهى جريمة تحرمها كل الأديان .. لقال لك .. انه لم يرى ساعتها سوى ظلمة شديدة كالحلة .. ولو انه لمح بصيصا من الأمل في الحياة لما أقدم على الانتحار...
فالإنسان حتى وان كان معدما يحيا ويتنفس بالأمل .. الطفل يحيا على أمل أن يكبر .. والطالب يحيا على أمل أن ينجح ..ثم يعمل على أمل أن يحصل على رفيقة عمره ويتزوج .. ويتزوج ويعيش على أمل أن يرزق بأطفال حتى وان كان عاقرا .. وعندما يرزق بأطفال يعيش على أمل ان يكبروا .. ثم يراهم ناجحين .. ثم متزوجين .. ثم يعيش على أمل أن يرى أحفاده يكبرون .. وهكذا حتى تدركه المنية...
تلك هى الحياة .. الامل .. ولولا الامل لما وجدت الحياة .. وان حدثت لك كارثة .. فابحث جيدا عن الخير والامل فيها .. هكذا عقولنا وحواسنا القاصرة لا تدرك الاشياء .. ولا تدرك المستقبل .. ولا يعلم المستقبل الا خالق المستقبل وصانع الحياة .. وهو القائل " ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا " .. فالعسر هنا واحد ولهذا فهو معرف بالالف .. واليسر هنا اثنان فهما غير معرفان بالالف فيمكن جمعهما معا .. يسر ويسر يسران .. و" مع " .. تعنى نفس التوقيت ونفس اللحظة .. اى ان مع العسر يسرين .. وقد تم تكرارهما للتأكيد على الاهمية
عندما تحدث لك مشكلة أو مصيبة فى المرة القادمة لا قدر الله .. عليك ان تبحث وتتابع كل يوم عن هذان اليسران فيها .. فلا الخير خير كما يظن عقلك .. ولا الشر شرا .. ولا ترثى لحالك بل كن فخورا بنفسك انك مع كل شر ستحصل على خيران .. ومع كل تجربة مؤلمة ستتعلم شيئا جديدا مادمت تحيا وتتنفس...
دائما ما أقول ان الحزن هو مصنع الإنسان .. فانك عندما تمر بأزمة وتحزن .. تجلس وتفكر وتراجع نفسك .. وتتخذ القرارات للتغيير .. وبشيء بسيط من الإرادة تستطيع التغيير ..وان طال بك الحزن والتفكير ستكتشف اننا ما خلقنا لنكون سعداء .. بل خلقنا لنشقى ونكد ونتعب .. ونبذل فى سبيل ما نؤمن به كل غال ونفيس .. ستكتشف ان اول هذه الحياة كآخرها ..تبدأ ببكاء وتنتهى ببكاء ..تبدأ بضعف .. ثم قوة .. ثم تنتهى بضعف .. تبدأ بانك لا تعلم شيئا .. وتنتهى وانت ايضا لا تعلم شيئا...
إن فكرت .. فأنت إنسان .. وان غبت عن الواقع نزع عنك هذا اللقب.. أن تحيا ب "ماذا " خير لك من ان تحيا "بهكذا "
ان تساءلت .. فستجد الاجابة .. وان لم تسأل فلن يجيبك أحد..
إن آمنت بشيء حتى وان كان خاطئا .. وبذلت نفسك لأجله .. فأنت انسان يستحق الذكر .. وطالما تفكر وتتساءل فستصل حتما الى الحقيقة فهي داخلك .. وان لم تؤمن بشىء .. فأنت حتى لا تعترف بنفسك...
إن أيقنت بأشياء .. ووضعتها نصب عينيك كمبادئ وأسس .. فأنت إنسان مميز ولك أبعاد وشخصية .. وان لم تكن لك مبادئ تسير على خطاها .. فأنت ورقة ضائعة في مهب الريح
لذلك يقول الروائي باولو
لا تتردد لحظة.. أقذف بنفسك في نهر الحياة، عش حياتك بالطول والعرض، وستختفي تلك الصور المفزعة، فجل ما تخشى حدوثه لن يحدث.
ارم خوفك على أرصفة الدنيا، واصفع بقدميك الأرض وامش، فالشمس ستشرق غدا، وسيعبر الفرح من تحت النافذة، وحينما تفتح الستائر في الصباح ستجد همومك راحلة...
أضحك حتى ولو سرق قراصنة السعادة جزءا من فرحك.. لملم شظايا خاطرك المكسور، وانصب رأسك سارية لا تنحني للريح.. مزق صفحات خوفك الآن، واغر أمانك بالقدوم، فلك الدنيا وكل الأزمنة، فكيف يضيق بك المكان؟! أو يغتالك الوقت؟!
فاستعد سعادتك المسروقة من ركاب الحزن، استرجع أمانك المسلوب من قبضة الخوف، أنبت في دواخلك إيمانا بالقدر يهزم خشية المجهول، وتوكل على الله.
[/size]
الأحد نوفمبر 08, 2015 9:16 pm من طرف عيسى ازهرى
» الان CD عملي مادة العقاقير للفرقة الثانية كلية الصيدلة جامعة الزقازيق
الخميس أكتوبر 08, 2015 2:16 pm من طرف محمد2016
» نتائج كليات جامعة كفر الشيخ
الخميس يونيو 25, 2015 11:50 pm من طرف misterattia
» ايهما اقوى ألمــا لحظة الفراق ام لحظة الحنين بعد الفراق ؟؟؟
الخميس فبراير 19, 2015 8:30 pm من طرف mohanad_scotch
» تعلم كيف تجعل من تصفحك للانترنيت يكسبك اموال حقيقية الشرح و الاثبات فيديو
الخميس فبراير 19, 2015 8:30 pm من طرف mohanad_scotch
» عايز تعرف مين مثلك الاعلي ادخل ومش هاتندم .............................؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخميس فبراير 19, 2015 8:23 pm من طرف mohanad_scotch
» كلمات تقرأ بالقلب لا بالعين ****
الخميس فبراير 19, 2015 8:17 pm من طرف mohanad_scotch
» أول صورة لفيروس أنفلونزا الخنازير ...!!
الخميس فبراير 19, 2015 8:15 pm من طرف mohanad_scotch
» سجل إسمك في شجرة عائلة منتدى الشرق **
الخميس فبراير 19, 2015 8:14 pm من طرف mohanad_scotch